عالم من الروبوتات الآلية
يرتبط ظهور أشياء كثيرة من حولنا بظهور الروبوتات ، وهو أيضًا تطور الإنسان في مجال العلوم الهندسية وتطبيقاتها على أرض الواقع ، وزيادة عدد الروبوتات والروبوتات بمختلف أشكالها وألوانها. تتطور صناعة الروبوتات يومًا بعد يوم حتى تصبح عاملاً مهمًا في تطور العلوم البشرية حيث يبدأ الإنسان في استخدامها ويعتبرها شريكًا له في العديد من المهام مثل توصيل أحزمة الأسلاك حيثما تكون هناك حاجة إليها. لا يمكن للإنسان الوصول إليها ، استكشف الأماكن الغامضة في المحيطات والغابات الكبيرة ، وكذلك استخدمها لمساعدته في الوصول إلى الكواكب الخارجية التي قد يتعذر الوصول إليها بدون أكسجين. يعيش البشر عليها ، والروبوتات مصممة للتفكير والتصرف مثل البشر
تعريف الروبوت الآلي: هو جهاز آلي مبرمج لغرضه ، يصنعه الإنسان لأداء وظائف محددة قد لا يكون قادراً على القيام بها ، أو لمساعدته في مهام معينة.
2- بداية الروبوت:
أول إنسان آلي في التاريخ كان جنديًا يحمل بوقًا في يده ، وقد صنعه فريدريك كوفمان في عام 1910 م. وقد تسبب اختراعه في إحداث ضجة كبيرة في العالم. واستخدمت كلمة روبوت لأول مرة في المسرحية في عام 1920 م. “بقلم كارل التشيك. من هذا الوقت فصاعدًا ، بدأت كلمة روبوت تنتشر في الخيال العلمي ، وانتشرت في كل مكان حتى أصبحت حقيقة واقعة.
الفئة الأولى: الروبوتات المتنقلة:
هم تلك الروبوتات القادرة على التحرك أو الانتقال من مكان إلى آخر. ومن الأمثلة على ذلك مشروع “تطوير وبناء أنظمة متقدمة لعربات الأطفال الذكية” الذي نفذه المركز الوطني للروبوتات والأنظمة الذكية بالرياض.
ينقسم هذا النوع إلى قسمين:
1- روبوت متدحرج: يحتوي هذا النوع من الروبوتات على عجلات للحركة والتحرك ويمكنه التحرك بسهولة في الأماكن المسطحة والصخرية. مثال على ذلك مستكشف المريخ ، والذي تم تصميمه خصيصًا للتنقل على سطح المريخ
2- روبوت مشي: هذا النوع من القدم يساعده على الحركة ويبلغ طوله عادة من 4 إلى 6 أقدام أو أكثر.
النوع الثاني: الروبوت الثابت:
تم إصلاحه في مكانه ولا يمكن نقله. تستخدم عادة في المصانع والمختبرات والمختبرات البحثية لأداء عملها بشكل مستمر وروتيني.
النوع الثالث: الروبوت المستقل:
إنها روبوتات تعتمد على أدمغتها لأداء المهام لأنها مبرمجة بالوظائف المطلوبة. بالاعتماد على البرمجة والتحكم عن بعد ، فإن هذا الروبوت هو الأفضل في إنجاز المهام التي يصعب على البشر ، مثل تفجير الألغام ، لذلك فهو آمن لهذا الروبوت لأداء المهام ، إلى جانب استخدامه في مهام الحراسة.
النوع الثالث: الروبوت المستقل:
إنها روبوتات تعتمد على أدمغتها لأداء المهام لأنها مبرمجة بالوظائف المطلوبة. بالاعتماد على البرمجة والتحكم عن بعد ، فإن هذا الروبوت هو الأفضل في إكمال المهام التي يصعب على البشر ، مثل تفجير الألغام ، لذلك فهو آمن لهذا الروبوت لأداء المهام ، إلى جانب استخدامه في مهام الحراسة.
النوع الرابع: روبوت التحكم عن بعد:
ومن الأمثلة على هذا النوع روبوت بتقنية اللمس المتقدمة اخترعته وصنعته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة ستانفورد المرموقة وشركة ميكا العالمية لدراسة الشعاب المرجانية في أعماق المحيط. تهدف الروبوتات على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى تطوير روبوت غوص متقدم للغاية ، وتحسين كفاءة أبحاث قاع البحر ، وتجسيد قفزة علمية في الروبوتات البحرية. يرى بعض العلماء هذا على أنه تحول كبير في تاريخ اكتشاف أعماق المحيط ، حيث أن جميع علماء البحار يستخدمون غواصات تسمى (rov) ، لكنها غير كافية للغرض ، حيث أنه من غير العملي دراسة التكوينات المرجانية الرقيقة ، لذلك هذا الروبوتات تصبح أفضل وأكثر دقة